سرطان البروستاتا
بعض عصائر التوت بما في ذلك عصير التوت البري ، لديها القدرة على منع البروستاتا و المعدة و الأمعاء و الثدي من الإصابة بالسرطان ، و بالتالي ينبغي أن تدرج في النظام الغذائي ، و اقترح د. Boivin و الشركاء الاستنادا إلى دراسة نشرت في عدد مارس 2007 من أبحاث السرطان إن اتباع نظام غذائي صحي غني ب الخضراوات و الفواكه ، يرتبط بنتائج أفضل في مرضى السرطان ، و بدلا من الاعتماد على تناول عصير التوت البري ، حيث قيم الباحثون فعالية مستخلصات التوت البري كاملة في قتل خلايا سرطان البروستاتا ، و تم نشر هذه الدراسة في عدد ديسمبر 2010 من التغذية و السرطان.
و خلصت مؤلفة الدراسة إلى أن المواد الكيميائية النباتية من التوت البري لديها القدرة على قتل خلايا سرطان البروستاتا في المختبر ، و هناك ما يبرر المزيد من الدراسات لتقييم التوت البري كعامل محتمل لعلاج سرطان البروستاتا ، كذلك يشير مركز سلون كيترينج للسرطان إلى أن مادة البوليفينول من التوت البري هي أكثر المواد الفعالة ضد خلايا سرطان البروستاتا ، و لكن آليتها المحددة غير معروفة.
أثار علاج السرطان
وجدت دراسة أخرى في عدد 2011 من التغذية و السرطان ، تحدثت عن أن المواد الكيميائية النباتية الموجودة في التوت البري قادرة على التصدي لخلايا السرطان في البروستاتا ، مما يجعلها فعالة في الوقاية من سرطان البروستاتا.
عدوى البروستاتا
ينصح مارك ستينغلر مؤلف كتاب العلاجات الطبيعية للعلاج الطبيعي ، بأن التوت البري يمنع عدوى البروستات أيضًا من خلال قدرته على منع بكتيريا E. coli ، و هي البكتيريا الأساسية المسؤولة عن التسبب في التهاب البروستاتا.