مقالة عن المرحلة الإنتقالية أثناء الولادة, مقالة الولادة








اقرأ ايضا



المرحلة الإنتقالية أثناء الولادة


الام والطفل    الولادة
27/2/2017

ماهي المرحلة الانتقالية ؟ الانتقال يعني حرفياً الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية من الولادة ، حيث تجعل تقلصات الولادة عنق الرحم منفتحاً وجاهزاً للمرحلة الثانية ، فعندما تقع سلسلة من التقلصات اللاإرادية يتم دفع الطفل عن طريق المهبل إلى أن يولد ، وغالبا ما توصف تلك المرحلة الانتقالية بأنها أصعب مرحلة في عملية الولادة ، بالإضافة لكونها أقصرها وهى الإشارة القوية أن طفلك على وشكِ القدوم إلى الحياة والكثير من النساء يشكون فى قدرتهن على المضي قدماً فى هذه المرحلة ، ويطلبون الأدوية أو المساعدة من طبيبهن حتى يستطعن إستكمال الرحلة إلى أن ياتي الجنين . جديد :دراسة تعلن أشهر كذبات بيضاء تتقنها النساء ماهي المرحلة الانتقالية فى الولادة ولماذا تمثل تحدياً ؟
الانتقال هو مرحلة الاضطرابات والتغيرات الكبيرة حتى هذه اللحظة ، يقوم الجسم بإفراز مكثف من هرمونى الأوكسيتوسين والإندروفين وهذا يجعل الأم فى حالة من التخدير والنعاس والاسترخاء خلال تلك المرحلة من الولادة ، ومن المهم الحفاظ على مستويات الأدرينالين منخفضة في الجسم حتى لا تتداخل مع تدفق الأوكسيتوسين، وهو هرمون الحب الذي يعزز التقلصات الفعالة خلال عملية الولادة ، وفي المرحلة الثانية يطلق الجسم المزيد والمزيد من هرمون الأدرينالين كالسيل حتى تبقى الأم في حالة استيقاظ وتنبه طوال عملية الولادة ، ويرتفع الادرينالين إلى أقصى متسوياته ويشتد خلال تلك المرحلة الانتقالية ، وهذا هو السبب أن المرحلة الانتقالية تُمثل في كثير من الأحيان أزمة كبرى بالنسبة لمعظم النساء ، وفي الحياة البرية يتسبب الدرينالين فى عملية الكر والفر لذلك يمكن للثدييات أن تحرك أنفسها وصغارها قريبا جدا بعد الولادة لتجنب الحيوانات المفترسة. ويمكن للمرأة أن تلد في فى البيئة التي توفر لها الأمان والهدوء سواء أكانت في المستشفيات أو المنزل أو أي مكان لا يسبب لها عائقاً ، فطبيعة عملية الولادة نفسها تتطلب الحصول على مكان آمن وهادئ ومريح للأم ، وهذا قرار مهم للغاية . علامات المرحلة الانتقالية  :
مثل مراحل الولادة الأخرى تتميز المرحلة الانتقالية بعدة أعراض وعلامات تكون مختلفة من أمٍ إلى أخرى ، وبالنسبة لمعظم النساء تمثل تلك المرحلة الانتقال من الدفع النشط إلى دع غير عادي ، ومن علامات تلك المرحلة : علامات عاطفية : تظهر العديد من العلامات المميزة للمرحلة الانتقالية منها أن تشعرين بالضباب المفاجئ من حولك وأنكِ موجودة فى مكان آخر ولا تعرفين أحداً ، ويتسبب في ذلك المعدلات المرتفعة من الإندروفين الذي يفرزه المخ أثناء الولادة ، كذلك قد تجدين نفسكِ غاضبة جداً من كل ممن حولك أو تشعرين بأنكِ فى حالة تريدين فيها مخدر قوي ، قد تجد العديد من النساء صعوبة في التواصل أثناء تلك اللحظات الفارقة ولكن فيما بعد يذكرن أنهن كن على علمٍ تام بما يقال ويحدث . علامات مادية : تعاني العديد من النساء من بعض العلامات المادية التي تخبرهن بالانتقال لتلك المرحلة الانتقالية أكثرها شيوعاً : المصافحة أو الارتجاف والتعرق، التجشؤ ،   جفاف الفم ، ، الغثيان والقيء ، والشعور بضغط قوي، وتقلصات طويلة، متكررة ومكثفة أسفل البطن ، المرحلة الانتقالية عادة ما تستغرق سوى دقائق ، في كثير من الأحيان أقل من ساعة ومن المهم أن نتذكر أنها إشارة بأن ولادة طفلك قد اقتربت. نصائح عامة للتعامل مع المرحلة الانتقالية  :
تشعر العديد من النساء بالقلق إزاء التعامل مع تلك المرحلة المهمة والصعبة أثناء الولادة ، وهنا يجب إعداد المرأة للتعامل مع كافة الاحتمالات وتجهيز الشريك كذلك للعمل كداعم لها ، الأمر الي يساعد الأم كثيراً على تخطي تلك المرحلة ، وهنا بعض النصائح المساعدة لكِ سيدتي ، فأنتِ يجب عليك ممارسة تقنيات الاسترخاء لمساعدتك خلال هذه المرحلة قد يكون هذا التركيز على تنفسك ، ثم التدليك، أو الاستماع إلى صوت شريك حياتك ، وإذا شعرت بالكثير من التوتر سيدتي يجب عليك الاهتمام بالتنفس جيداًحتى لا يخرج شعورك عن السيطرة أو يتسبب الأمر في تمزق العجان . تعرفي على :ظاهرة غريبة.. لهذا السبب في السويد عدد الرجال أكثر من عدد النساء











X

   2023 skuilder.com™.