مقالة عن أناتولي مسكفين صاحب الدمى البشرية, مقالة غرائب وعجائب








اقرأ ايضا



أناتولي مسكفين صاحب الدمى البشرية


منوعات    غرائب وعجائب
08/4/2017

قصة اليوم تكشف أكثر من قضية مؤلمة و غريبة ، تتحدث عن قسوة القلوب و الإنسانية فكيف إلى شخص في العالم أن يقوم بقتل روح من أخرى من أجل بضعة أموال كيف أصبحنا بهذه القسوة ، و تتحدث هذه القصة عن أسمى و أطهر أنواع الحب و هو حب الأم و الأب إلى طفلهم و عن مأساتهم عندما يفقدون قرة أعينهم ، و تتحدث أيضاً عن المرض النفسي و تجهلنا إلى الحالة النفسية التي يعيش فيها غيرنا من أشخاص قريبون منا أو بعيدون عنا قد تصل إلى شيء سيء جداً فكل طرف في هذه القصة حقاً سوف يدهشك كثيراً ، هذه القصة بكل ما فيها من تفاصيل حقيقية حدثت بالفعل و لكنك عندما تسمع بها سوف تشعر على الفور أنك تسمع أحداث لفيلم سينمائي من تأليف كاتب مبدع و ذو موهبة ، و لذلك نحن اليوم من خلال هذا المقال سوف نتناول الحديث عن حادثة حدثت إلى فتاة صغيرة اهتز لها العالم ليس مرة واحده فقط بل إلى مرتين مرة بسبب حادثة قتلها الأليمة و مرة أخرى بعد موتها بعدة سنوات ! حقاً مسكينة تلك الفتاة التي تعرضت للكثير من الأفعال الصعبة قبل و بعد موتها مرة على يد مجرم قاتل لا يملك أي رحمة و مرة أخرى على يد شخص مجنون يملك عواطف غريبة إذا كنت تريد معرفة ما حدث إلى هذه الفتاة الصغيرة أولغا تابع معنا . أولغا الصغيرة : كانت ضاحكتها البريئة تملئ كل مكان بمنزل والديها أنها أولغا الفتاة الصغيرة التي تبلغ من العمر فقط عشرة أعوام كانت كل شيء بالنسبة إلى والديها فكانوا دائماً يفتخرون بأبنتهم الجميلة خفيفة الظل فصيحة اللسان التي كانت تتحدث و تتصرف مثل فتاة بالغة ، و في صباح يوم من عام (2002) طلبت الفتاة من والدتها أن تخرج لزيارة جدتها و لكن والدتها رفضت قائلة لا يمكنك الذهاب بمفردك قالت الفتاة أمي جدتي تسكن معاً في نفس الشارع بيننا و بينها بضعة خطوات و أنا أصبحت كبيرة و يمكننا الذهاب بمفردي ، و بعد إلحاح شديد من الفتاة وافقت الأم و على وجه أخص أن الجدة كانت تسكن بالفعل في نفس الشارع و هذا مكان قريب جداً و لا يحتاج إلى أي قلق . أولغا الصغيرة و الذئب البشري : خرجت الفتاة بعد موافقة الأم مرتدية فستانها الجميل و حقيبة يدها الصغيرة التي تحتوي على بعض المال البسيط جداً من أجل تشتري بعض الحلوى لها ولكن فاتت ساعات و لم تعود الفتاة الصغيرة ماذا حدث ذهب الأب للبحث عنها و لكن الفتاة لم تذهب للجدة إذن أين ذهبت و بحث والديها و الشرطة عنها في كل مكان و لكن لم يجدها أحد و أصبحت الساعات أيام و أصبحت الأيام شهور و الأم و الأب يبكون كل دقيقة و بعد خمسة أشهر ظهرت أولغا و لكن كانت مجرد جثة هامدة وجدها أحد عمال الصيانة خلف خزان المياه الذي يوجد على سطح العمارة المجاورة لهم كانت أولغا قريبة من منزل والديها و لا يعلم عنها أحد ، و مع التحقيقات تم الكشف عن الجريمة و إلقاء القبض المجرم الذي شاهد الصغيرة و هي خارجة من منزلها و في يدها الحقيبة أعتقد أن الحقيبة بها الكثير من المال لذلك قام بأختطافها فوق سطح هذا المنزل و عندما حاولت الصراخ قام بقتلها على الفور و بدون أي رحمة بواسطة قضيب حديد ضربها به على رأسها . رسائل غريبة من مجهول : دفنت الصغيرة و ظل والديها في حزن شديد جداً عليها و حاولوا أنجاب طفل أخر حتى يعوضهم عن أولغا و بالفعل أنجبوا صبي و لكنهم لم ينسوا أولغا و لذلك كانوا يذهبون إلى قبرها كثيراً و لكنهم عندما كانوا يذهبون كانوا يجدون على قبر أبنتهم شيء غريب كانوا يجدون رسالة من مجهول يلومهم دائماً على نسيان طفلتهم و هذا الأمر أزعجهم كثيراً ثم جاء يوم عثرو على رسالة من نفس المجهول يلومهم على أن شاهد قبر الفتاة قديم فتأثر الوالدين و قاموا بشراء شاهد قبر جديد لإبنتهم و لكنهم فاجئوا بأن المجهول قام بتحطيمه اعتراض عليه فلم ينال إعجابه ! فتح قبر أولغا : أنزعج والدي أولغا كثيراً لذلك ذهبا إلى الشرطة و لكن الشرطة و لكن الشرطة لم تساعدهم و بعد فترة اختفت الرسائل و ظن والدي أولغا أن الأمر انتهى ، و لكن في عام (2012) طرقت الشرطة بابهم و تعجبت والدة أولغا و لكن الشرطة فاجأتهم بطلب الموافقة على فتح قبر الفتاة الصغيرة و التأكد وجود جثتها و عند فتح القبر تفاجأة والدي الفتاة أن جثتها ليست في القبر أين ذهبت و أخبرتهم الشرطة أنهم عثرو على رجل مجنون ينبش في قبر أحدى الموتى يحاول سرقة الجثة و عند تفتيش منزله عثرو تسعة و عشرون دمى و كان الأمر غريب ثم عثرو أوراق بها أسماء و تواريخ ميلاد لفتيات و عند فحص الدمى تم الكشف عن شيء صادم جداً و هو أن الدمى لأجساد فتيات صغيرة السن و هو لم يقوم بقتلهم بل سرق جثثهم من القبور و قام بتحويلها إلى دمى و كان من بين الأسماء اسم أولغا و تاريخ ميلادها و من الواضح جداً أنه حصل على هذه المعلومات من على شواهد القبور و لكن من هذا الرجل و لماذا يفعل هذه الأمور المجنونة . أناتولي مسكفين المجنون العبقري : كل ما تحتويه هذه الحادثة بالفعل غريب جداً و كان من الأشياء الغريبة أيضاً أن الشخص الذي يفعل هذا رجل يبلغ الخامسة و الأربعين عاماً مؤرخ و مثقف خريج كلية اللغات جامعة موسكو يتحدث ثلاثة عشر لغة صحفي و كاتب و درس التاريخ بشكل عميق ببساطة أنه رجل عبقري و لكنه معتزل الناس يسكن مع والديه و يفضل العزلة بغرفته و رفض الزواج لأنه يكره الجنس و يشمئز منه و لكنه بالرغم من كل هذا كان يتمنى أن يصبح أب و يكون لديه فتاة صغيرة و لكن كيف و هو لا يريد الزواج و لا ممارسة الجنس لذلك حاول أن يتبنى فتاة صغيرة و لكن الحكومة رفضت لأنه أعزب و لا يمتلك المال ، و كما أنه أيضاً كان يعشق القبور و كان يذهب إليها دائماً و يكتب عنها الكثير و لديه علم كبير بتاريخها ، و لذلك كان هناك رابط قوي جداً بين حبه للقبور و بين أمنيته في أن يصبح أب و يقول أن عشقه بدأ لهذا منذ طفولته عندما كان يبلغ الثانية عشر من العمر حضر مع والده جنازة طفلة تصغره بعام واحد و أجبره المشاركين على تقبيل وجه الفتاة و من وقتها و هو يعشق القبور و الفتيات الصغيرة و لذلك كان يستغل سفر والديه الذين ظانوا أن أبنهم فقط يحب صنع الدمي و يقوم بسرقة جثث الفتيات الصغيرة من عمر ثلاثة سنوات إلى خمسة عشر عاماُ و يقوم بتحنيطهم من خلال وضعهم في الملح ثم نقعهم في الصودا و يلبسهم ملابس الدمى و يضع الأقنعة على وجوهم ثم يقوم برعيتهم و يتحدث إليهم و يحتفل بأعياد ميلادهم حيث أنه كان يأخذ مثل ما ذكرنا معومات عنهم من شواهد القبور ، و كان يقول أنه عندما كان يذهب إلى القبور كان يسمعهم يبكون و يتوسلون إليه أن يأخذهم و لأنهم يشعرون بالوحدة و الإهمال لذلك رأت المحكمة أنه مختل عقلياً و تم وضع في مصحة نفسية و تم دفن الفتيات مرة أخرى .
ورة موضحه إلى أولغا و هي بمفردها ممسكة بقطتها و صورة أخرى إلىها مع والديها و صورة أخرى لها بعد تم تحويلها إلى دمية و نرى أيضاً صورة إلى أناتولي مسكفين المجنون
ورة إلى أناتولي مسكفين بعد القبض عليه

 












X

   2023 skuilder.com™.